# نعيدها مرة أخرى... الحريم أعداء النساء! فالحرمة لاتكتفي بالعيش على أثر المفاهيم الثقافية التي تبرمجت عليها وتغلغلت في نفسيتها ومشاعرها حتى صارت بالنسبة لها حقاً مطلقاً، لا، بل أنها تذهب لتفرض هذه المفاهيم على النساء، وتتهمهن بنقصان العفة ان هن رفضن هذه المفاهيم واخترن أن يكن حرائر . ان المشكلة مع الحريم ليست في اختيارهن الإنضواء تحت راية المفاهيم الموروثة، ولكن المشكلة هي في محاربتهن لكل من ترفض هذا الإنضواء... فلا مشكلة أبداً في أن تستمد الواحدة راحتها النفسية وسعادتها من المفاهيم الموروثة التي تبرمجت عليها، فهذا من تمام حريتها، ولكن المشكلة هي في رفضها أن تمارس المرأة حريتها؛ مثلما هي تمارس حريتها . ان الحرمة تستحوذ وتحتكر مفهوم العفة، وتحارب النساء بدعوى مواجهة اللاعفة! وأي لاعفة أسوأ من أن لايعرف الإنسان في القرن الواحد والعشرين قيمة الحرية! وأي لاعفة أشرس من أن يمنع الإنسان غيره من ممارسة حريته، ويبح لنفسه فقط ذلك . ان من الحريم من تملك قدرات كلامية تستطيع من خلالها أن تجعل من الأغلال؛ أساور! ومن الكلام الفارغ؛ محاور! ولكن ليُعلم بأن الكلمات المصففة ليست حجة للحق،، فالكلمات هي أكبر مراوغ في التاريخ،، وأخبث مرتزق عرفه الإنسان . ان المواجهة مابين النساء والحريم ستنتهي بإنتصار النساء وانتهاء حقبة الحريم... فالنساء هن صحابات العقول القوية،، والقادرات على تحكيم المنطق،، والمائلات بطبعهن الى الحرية والجمال والتقدم والتطور... ان المواجهة ستنتهي، وستنتهي معها كل حجج الحريم الفارغة، لنكون أمام جيل جديد كله نساء، متطورات عن نساء العالم،، في العقل،، وفي الذكاء،، وفي تحكيم المنطق،، وفي الحكمة،، وفي الجمال... وفي الإنسانية . THINK
https://youtu.be/vlEWy0We7jE
https://youtu.be/vlEWy0We7jE
Post a Comment
جعلنا امكانية التعليق متاحة للجميع بمن فيهم من يريد ان يخفي هويتة